TUd6GfM5GSYpTSM6BSYoTUYlGd==

Hukum dan Etika Share Copas Postingan Orang Lain - Bahtsul Masail

Era milenial, bagi manusia medsos adalah sesuatu yang tak terpisahkan lagi, entah dibuat sebagai alat untuk memenuhi kebutuhan, merealisasikan visi dan misi atau hanya sekedar dibuat untuk hiburan menghilangkan penat. Tak ketinggalan pula santri, mereka juga cukup aktif dalam mewarnai hiruk pikuk dunia maya. 

HUkum copas artikel orang lain

Bagi  santri yang peka, media sosial merupakan ladang baginya untuk menyampaikan ilmu yang telah ia dapatkan selama di pondok pesantren sehingga tak jarang kiriman mereka selalu mengandung hal-hal yang beraroma islami, bagi para pemabaca yang tertarik pada kiriman tersebut bisa langsung mengshare (membagikan) kirimannya tanpa menulis ulang si pengirim pertama.

Pertanyaan:

a.         Bagaimanakah hukum mengshare kiriman orang lain tanpa meminta izin terlebih dahulu?

b.         Bolehkah kita mencopas kiriman orang lain tanpa mencantumkan orang yang membuat kiriman itu?

c.         Apakah kiriman santri yang berisi ajaran agama islam sudah bisa menggugurkan kewajiban dakwah?

(Lajnah Nadwah Ilmiyyah (LNI) PP. Al-Anwar Sarang Rembang)

Jawaban:

a.         Tidak boleh meng-share, jika ada larangan dari penulis dan boleh dengan catatan sumbernya terpercaya dan konten tidak menimbulkan hal-hal yang negatif.

الفتاوي الفقهية الكبرى ج 4 ص 116

وَسُئِلَ بِمَا لَفْظُهُ هل جَوَازُ الْأَخْذ بِعِلْمِ الرِّضَا من كل شَيْءٍ أَمْ مَخْصُوصٌ بِطَعَامِ الضِّيَافَةِ فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ الذي دَلَّ عليه كَلَامُهُمْ أَنَّهُ غَيْر مَخْصُوصٍ بِذَلِكَ وَصَرَّحُوا بِأَنَّ غَلَبَةَ الظَّنِّ كَالْعِلْمِ في ذلك وَحِينَئِذٍ فَمَتَى غَلَبَ على ظَنُّهُ أَنَّ الْمَالِكَ يَسْمَحُ له بِأَخْذِ شَيْءٍ مُعَيَّنٍ من مَالِهِ جَازَ له أَخْذُهُ ثُمَّ إنْ بَانَ خِلَافُ ظَنّه لَزِمَهُ ضَمَانُهُ وَإِلَّا فَلَا اهـ

إسعاد الرفيق ج 2 ص 90

ومنها فتوى بغير  علم – إلى ان قال – قال ابن قاضى في مختصر الفتاوى ليس لمن قرأ كتبا ولم يتأهل للإفتاء ان يفتى إلا فيما علم به من مذهبه علما جازما كوجوب نية الوضوء ونقضه بمس الذكر, نعم ان نقل له الحكم عن كفت أخر او عن كتاب موثوق به جاز وهو ناقل لامفت وليس لغير الاهل الافتاء فيما لايجيده مسطورا وان وجد له نظائر.

تحفة المحتاج في شرح المنهاج ج 1 ص 149

( تَنْبِيهٌ ) مَا أَفْهَمَهُ كَلَامُهُ مِنْ جَوَازِ النَّقْلِ مِنْ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ وَنِسْبَةِ مَا فِيهَا لِمُؤَلِّفِيهَا مُجْمَعٌ عَلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَتَّصِلْ سَنَدُ النَّاقِلِ بِمُؤَلِّفِيهَا نَعَمْ النَّقْلُ مِنْ نُسْخَةِ كِتَابٍ لَا يَجُوزُ إلَّا إنْ وَثِقَ بِصِحَّتِهَا أَوْ تَعَدَّدَتْ تَعَدُّدًا يَغْلِبُ عَلَى الظَّنِّ صِحَّتُهَا أَوْ رَأَى لَفْظَهَا مُنْتَظِمًا وَهُوَ خَبِيرٌ فَطِنٌ يُدْرِكُ السَّقَطَ وَالتَّحْرِيفَ فَإِنْ انْتَفَى ذَلِكَ قَالَ وَجَدْت كَذَا أَوْ نَحْوَهُ وَمِنْ جَوَازِ اعْتِمَادِ الْمُفْتِي مَا يَرَاهُ فِي كِتَابٍ مُعْتَمَدٍ فِيهِ تَفْصِيلٌ لَا بُدَّ مِنْهُ ، وَدَلَّ عَلَيْهِ كَلَامُ الْمَجْمُوعِ وَغَيْرِهِ وَهُوَ أَنَّ الْكُتُبَ الْمُتَقَدِّمَةَ عَلَى الشَّيْخَيْنِ لَا يُعْتَمَدُ شَيْءٌ مِنْهَا إلَّا بَعْدَ مَزِيدِ الْفَحْصِ وَالتَّحَرِّي حَتَّى يَغْلِبَ عَلَى الظَّنِّ أَنَّهُ الْمَذْهَبُ وَلَا يُغْتَرُّ بِتَتَابُعِ كُتُبٍ مُتَعَدِّدَةٍ عَلَى حُكْمٍ وَاحِدٍ فَإِنَّ هَذِهِ الْكَثْرَةَ قَدْ تَنْتَهِي إلَى وَاحِدٍ أَلَا تَرَى أَنَّ أَصْحَابَ الْقَفَّالِ أَوْ الشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ مَعَ كَثْرَتِهِمْ لَا يُفَرِّعُونَ وَيُؤَصِّلُونَ إلَّا عَلَى طَرِيقَتِهِ غَالِبًا ، وَإِنْ خَالَفَتْ سَائِرَ الْأَصْحَابِ فَتَعَيَّنَ سَبْرُ كُتُبِهِمْ هَذَا كُلُّهُ فِي حُكْمٍ لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ الشَّيْخَانِ أَوْ أَحَدُهُمَا ، وَإِلَّا فَاَلَّذِي أَطْبَقَ عَلَيْهِ مُحَقِّقُو الْمُتَأَخِّرِينَ وَلَمْ تَزَلْ مَشَايِخُنَا يُوصُونَ بِهِ وَيَنْقُلُونَهُ عَنْ مَشَايِخِهِمْ وَهُمْ عَمَّنْ قَبْلَهُمْ .

بريقة محمودية ج 5 ص 397

( وَ ) مِنْهَا ( كِتَابَةُ مَا يَحْرُمُ تَلَفُّظُهُ ) مِنْ كَلِمَةِ الْكُفْرِ وَالْكَذِبِ وَالْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالْبُهْتَانِ وَنَحْوِ ذَلِكَ إلَّا أَنْ يَكُونَ بِطَرِيقِ الْحِكَايَةِ وَكَانَ لَهُ قَاصًّا ( فَإِنَّ الْقَلَمَ أَحَدُ اللِّسَانَيْنِ )

 

b.        Tidak boleh

الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُج4 ص 2861

والمؤلف قد بذل جهداً كبيراً في إعداد مؤلفه، فيكون أحق الناس به، سواء فيما يمثل الجانب المادي: وهو الفائدة المادية التي يستفيدها من عمله، أو الجانب المعنوي: وهو نسبة العمل إليه. ويظل هذا الحق خالصاً دائماً له، ثم لورثته لقول النبي صلّى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري وغيره: « من ترك مالاً أو حقاً فلورثته » . وبناء عليه يعتبر إعادة طبع الكتاب أو تصويره اعتداء على حق المؤلف، أي أنه معصية موجبة للإثم شرعاً، وسرقة موجبة لضمان حق المؤلف في مصادرة النسخ المطبوعة عدواناً وظلماً، وتعويضه عن الضرر الأدبي الذي أصابه.

c.         Sudah bisa menggugurkan sebagian dakwah.

الموافقات للشاطبي (5/ 167)

فصل: ومن هذا يعلم أنه ليس كل ما يعلم مما هو حق يطلب نشره وإن كان من علم الشريعة ومما يفيد علمًا بالأحكام، بل ذلك ينقسم، فمنه ما هو مطلوب النشر، وهو غالب علم الشريعة، ومنه ما لا يطلب نشره بإطلاق، أو لا يطلب نشره بالنسبة إلى حال أو وقت أو شخص. ومن ذلك تعيين هذه الفرق، فإنه وإن كان حقًّا فقد يثير فتنة، كما تبين تقريره فيكون من تلك الجهة ممنوعًا بثه. ومن ذلك علم المتشابهات والكلام فيها، فإن الله ذم من اتبعها، فإذا كرت وعرضت للكلام فيها، فربما أدى ذلك إلى ما هو مستغنى عنه-الى أن قال- وضابطه أنك تعرض مسألتك على الشريعة، فإن صحت في ميزانها، فانظر في مآلها بالنسبة إلى حال الزمان وأهله، فإن لم يؤد ذكرها إلى مفسدة، فاعرضها في ذهنك على العقول، فإن قبلتها، فلك أن تتكلم فيها إما على العموم إن كانت مما تقبلها العقول على العموم، وإما على الخصوص إن كانت غير لائقة بالعموم، وإن لم يكن لمسألتك هذا المساغ، فالسكوت عنها هو الجاري على وفق المصلحة الشرعية والعقلية.

 

مجلة البحوث الاسلامية ج 4 ص 10

ويتلخص الكلام في الدعوة إلى الله عز وجل في أمور:الأمر الأول: حكمها وفضلها . الأمر الثاني: كيفية أدائها وأساليبها .الأمر الثالث: بيان الأمر الذي يدعى إليه .الأمر الرابع: بيان الأخلاق والصفات التي ينبغي للدعاة أن يتخلقوا بها وأن يسيروا عليها .

 

الموسوعة الفقهية الكويتية ج 20 ص 322

حُكْمُ الدَّعْوَةِ :

7 - الدَّعْوَةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَرْضٌ لاَزِمٌ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى { ادْعُ إِلَى سَبِيل رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ } (2) وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى : { قُل هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي } (3) وَقَوْلِهِ : { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (4) وَاخْتُلِفَ فِي وُجُوبِ الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ هَل هُوَ عَيْنِيٌّ أَمْ كِفَائِيٌّ (5) .وَتَفْصِيلُهُ ذُكِرَ فِي مُصْطَلَحِ : " أَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ " .

Komentar0

Type above and press Enter to search.